يمكن أن تتحقق لنظم المعلومات المحاسبية من خلال إستخدام النظم الخبيرة في الوحدات الأقتصادية كما يلي :ـ
-
لقد أضافت نظم الخبرة الإلكترونية خصائص جديدة لنظام المعلومات المحاسبية لم تكن متوفرة سابقاً ، فمن حيث الفاعلية والتكلفة في النظام فإنه من المتوقع أن يترتب على إستخدام نظم الخبرة إنخفاض في كلفة جمع ومعالجة وإنتاج المعلومات وفي إيصال ونقل المعلومات بين أقسام الوحدة الأقتصادية .
-
أدت نظم الخبرة إلى زيادة فاعلية نظام المعلومات المحاسبية ليكون أكثر ملاءمة لتنفيذ وظيفة المحاسبة الأدارية وذلك من خلال :ـ
أ. توفير المعلومات لأتخاذ القرار المناسب ، إذ أن إنتاج المعلومات في أنظمة الخبرة لا يتطلب إلا وقتاً قصيراً جداً .
ب. إن أغلب قرارات الأدارة ـ ولاسيما ما يتعلق منها بتقويم الأداء ـ تعتمد على جمع المعلومات من المستخدمين داخل الوحدة الأقتصادية ، فإذا أخذنا بالحسبان أنه قد يحتفظ هؤلاء المستخدمين ببعض المعلومات الخاصة بهم وإخفائها عن الأدارة ، الأمر الذي يجعل قرارات تقويم الأداء غير سليمة ، فضلاً عن جانب عدم التأكد الذي ينتج إما عن عدم توفر المعلومات الكافية أو لعدم قدرة الأدارة على الألمام بكل التفاصيل اللازمة لأتخاذ القرار ، لذلك فإن إستخدام أنظمة الخبرة ستساعد على مواجهة حالة عدم التأكد الذي يحيط بالبيانات المحاسبية ، سواء الناتج عن التصرفات المختلفة للمستخدمين داخل الوحدة الأقتصادية أو الناتج عن عدم الدقة في بعض البيانات ، وذلك من خلال إعطاء عدة بدائل وعدة إحتمالات تمكن المستخدم من إختيار البديل الأفضل ، ومن جانب آخر فإنها تعطي تفسيراً يمكن المستخدم من إستيضاح حالات كل بديل .