كتر خيرك يا علاء
واتوجه بالسؤال للأخ طارق بخصوص الطريقه الأولى في خصم المخصص من ارباح السنه الثانيه والتي ليس لها علاقه بالمخصص اطلاقا
فما هو تبرير ذلك؟
أخي الكريم السائل
أحب ان اوضح زيادة عن كلام الاخوه الكرام
لكي تتضح لك النقطه أن شاء الله
عند عمل مخصص في سنه سابقة
ورأت الإدارة إنها غير محتاجه هذا المخصص
فيستوجب عليك أن تخفيض حساب الأرباح والخسائر بقيمه المخصص
وليس التعديل في الأرصدة لأنها غير تعتمد علي الاسس المحاسبية في التعديل في أرصدة تم إصدار ميزانيات عنها وأعتمدت و سلمت للبنوك وللأطراف أصحاب المصلحة
وحتي إن تم تعديل الرصيد الأفتتاحي فهذا ليس حل لان الرصيد الافتتاحي عند تعديلة لن يغير الارباح والخسائر بالعام السابق
ويجب أن يكون الرصيد في بداية الفتره مطابق لميزانيتك السابقة
ناتي للمهم
التعديل يكون بأقفال المخصص في حساب
أيرادات أخري
وفي بعض الاحيان يضعوا مسمى أسمه تعديلات سنوات سابقة تحت أيرادات اخرى ليتضح لقارئ الميزانيه من أين اتي هذا الايراد
القيد يكون كالتالي
×××× … حـ / مخصص ( المخصص المراد إلغائه أو تخفيضة )
×××× … حـ / تعديلات سنوات سابقة ( إيرادات أخري )
او يضعه تحت مسماه كما هو ايرادات اخري ولكن يفضل تعديلات سنوات سابقة
وسوف أوضح لك هذا هو الصحيح مع توضيح الفكره
الفكره كلها تكمن
أولا : لا يمكن تعديل أرصدة صدره عليها ميزانيه معتدة
ثانيا : المحاسبة يجب أن توضح جميع العمليات بما فيها تعديل أو الغاء مخصص
ثالثا : من الممكن أن تكون الإدارة تتلاعب بالمخصص فبنفس الطريقها نعملها عندما تريد الادارة تغيير سياسة أهلاك الاصول
رابعا: قائمة الدخل
في قائمه الدخل عادة تكون كالتالي
×××× أيرادات النشاط التجاري
(×××) مصروفات النشاط التجاري
=======
××××× إجمالي الأرباح
×××× إيرادات أخري
(××××) مصروفات عمومية وإدارية
(××××) مصروفات أخري
=====
××××× صافي الارباح
أخي الكريم
لتعرف أن هذا الحل هو الصحيح
أنظر لتحليل قائمه الدخل
في العاده ينظر البنوك والاطراف الخارجية لي اجمالي الارباح وليس الي صافي الارباح
لان اجمالي الارباح توضح مدي قدره الشركة علي مزاوله نشاطها بنجاح وتوضح ربح النشاط نفسه وقدرة الادارة
اما صافي الارباح يوضح ارباح الشركة عامه كاجمالي
ولتعلم ان الحل صحيح وجميع الاخوه
عامه لو كان هناك خسائر أو ارباح بيع أصول وهي لا تخص الفتره المالية الحاليه لوحدها ماذا نفعل بها …
الان الاجابه واضحه أن شاء الله
أن كانت صحيحه فأنها بتوفيق الله وإن كانت خاطئة فمن نفسي والشيطان