6- في الغالب ما يقوم مودع المبلغ في حساب البنك بتوقيع المودع وبذلك يمكنك معرفه المودع بسهوله في حله الإيداع النقدي أو أيداع الشيكات
7- المفروض في مثل هذه الحالات ما يتم إستلام الشيكات بإذن إستلام شيكات أو نقديه ويذكر فيه رقم الشيك وإسم البنك المسحوب عليه ورقم حساب المودع
من المفترض أنك قد قمت بالإجراءت التي أشار إليها أستاذنا الفاضل علاء فهى الإجراءت الطبيعية والتي يجب أن تتم بإستمرار عند أي تحصيل من العملاء أو أي إيداع
أي مبلغ يظهر في كشف حساب البنك يكون إما إيداع أو سحب أو مصروفات أو خصومات بنكية ( سداد قروض - فوائد - مصاريف تحويل رواتب - مصاريف إعتمادات ،…)
فعند ظهور مبلغ في كشف حساب البنك وغير مسجل في الدفاتر فهذه حالة من الحالات السابقة وقد ذكرت أنه إيداع فلابد فطبيعي أن إشعار الإيداع قد ورد لك من مندوبكم لدى البنك وطبيعى أنه معه سند قبض من العميل وصورة الشيك ( إذا كان المبلغ المحصل شيك ) فأين هذه الأشياء؟
أما أن يقوم العميل بإيداع مبلغ من نفسه في حسابكم في البنك فهي حاله قد تحدث مشاكل فيجب عليك التنبيه على عدم تكرار هذا الإجراء دون إخطار الإدارة المحاسبية حتى يتسنى لك إصدار سند قبض للعميل ( وتنبيه العميل أن هذا من مصلحته وضمانا له ) كما أن هذا من مصلحة المحاسب حتى لا يتعرض لمشاكل هو في غنى عنها ودون داعي.
نرجع للمعالجه
عند إعداد ميزان المراجعة نواجه أحد احتمالين إما أن يتوازن الميزان وهذا لا يعنى أن الحسابات دقيقة وإما أن لا يتوازن الميزان وهذا يؤكد وجود أخطاء فى إحدى مراحل العملية المحاسبية . وعلى المحاسب أن يعالج هذه المشكلة من خلال فتح حساب " معلق " .
وفي حالتنا
عند ظهور هذا المبلغ في كشف حساب البنك يتم إثبات العميلة في نفس التاريخ كما يلي
من ح / البنك ( حساب الشركة)
إلى حـ / معلق
في الشهر التالي عند التأكد من المبلغ وأنه من حساب عملاء المصنع فيكون القيد
1-
من حـ / معلق
إلى حـ / العملاء ( عميل المصنع )
( إثبات سداد العميل وإقفال الحساب المعلق )
2- عمل تحويل بنكي من حساب الشركة إلى حساب المصنع
من حـ / البنك ( حساب المصنع )
إلى حـ / البنك ( حساب الشركة )
( تحويل من حساب الشركة إلى حساب المصنع)
وبالهنا والشفا
ورمضان كريم
ولازم تقعد تفنن وتتكتت علشان القيد يطلع حلو وشكله زي القمر.