محددات التفكير العملي والعلمي المحاسبي

محددات التفكير العملي والعلمي المحاسبي

أيها المحاسب كيف تفكر هل سألت نفسك هذا السؤال الهام

قد تلتحق بعمل محاسبي وبالطبع سيغلب على عملك النمطية

ولكن الحياة تتجدد

فهل تعرف كيف تواجه هذه المستجدات

كثير ما أحضر مناقشات للعاملين فى الإدارات المالية ولاحظت الآتي

ليس من احد يستند إلى مرجعية فى رأيه إلى معايير أو قوانين أو لوائح

فيأخذ الأمر بالمشتبهات أو كما وجد السلف من الزملاء يعمل …

فهل لنا أن ننظم فكرنا فى الإلتجاء إلى محددات وموجهات الفكر المحاسبي

1- الكتب والمراجع والأبحاث المحاسبية

2- المعايير المحاسبية المحلية

3- المعايير المحاسبية الدولية

4- النظام المحاسبي للدولة

5- القوانين مثل قانون الضرائب

6- اللوائح المالية بالمنشأة

اعتقد أن هذه الأمور لا غني عنها للمحاسب إذا أراد أن يفهم أكثر ويعمل بمهنية

وكذلك لا غني عنه لمواجهة مستجدات الحياة

فهل سيأتي اليوم الذي يقول فيه المحاسب هذا رأي ومرجعيته هي النص … فى المعيار

مع دوام الرقي فى الفكر

انا وافقك الرأي في هذا حيث يجب على كل محاسب أن يستند في عمله المحاسبي إلى فكر محاسبي معاصر وأن يقرأ كل ماهو مستجد في عالم المحاسبة وكذلك يجب على المحاسب أن يستند إلى كل المحددات التي أشرت أليها.

وفي الحقيقية لفت أنتباهي هذا موضوع إلى أن بعض المحاسبين الذين يعملون في الشركات يتم تدريبهم من قبل المحاسبين الذين سبقوهم في العمل ولا يتم تزويد المحاسب الجديد باي لوائح مالية نموذجية ( وأقصد بنموذجية اي لؤائح معدة حسب أرقى المعايير التي تتكون منها الؤائح المالية ) وفي اعتقادي أن اكثر الشركات لا تملك لوائح مالية نموذجية وهذا يؤثر بدوره على فكر المحاسب من الناحية العملية والعلمية وخاصة إذا كانت هناك بعض المعالجات المحاسبية الخاطئة أو الغير مبنية على معايير محاسبية